تامر
وقام البواب
وقام بامساك عمر وابعاده عنه ...
فما كان من تامر
الا ان اخرح مسدسه من السياره
وصوبه ناحية عمر
الذي كان اسرع منه فقام بلف نفسه بسرعه
فاصابت الطلقه البواب فسقط قتيلا في الحال ..

ثم قام عمر بركل المسدس من يد تامر
وانقض عليه وسدد له الركلات واللكمات
حتي فسقط ارضا
مسك عمر المسدس ووجهه الي تامر
ترجاه تامر بان لا يقتله وانه سيعوضه
باي مبلغ مالي يطلبه
ولكن هل الاخت تعوض باموال العالم
هل يمكن ان يكون للشرف سعر
طلب منه عمر ان يحمل جثة اخته
ويضعها في السياره
ثم امره بقيادة السياره
وغادروا المكان وقد تركوا جثة البواب ملقاه في الحفره
التي كان ينوي ان يدفن فيها خلود
ثم طلب منه التوجه لاقرب قسم شرطه
وبالفعل وصلو للقسم
وقام عمر بامساكه وادخاله الي مكتب الضابط
وطلب منه
الاعتراف بجريمته
وبعد محاولات من الانكار والمراوغه
اعترف تامر بجريمتيه القتل العمد لخلود
والقتل الخطأ للبواب
وكذلك الشروع في قتل عمر
وتم إحالة المحضر إلي النيابة العامه
للتحقيق في القضيه
وبعدها امرت النيابة بتشريح جثة خلود
للوقوف علي اسباب الموت
وتم دفنها اليوم التالي
وسط حاله من الحزن التي خيمت علي هذه الاسره
البسيطه
........
النهايه
,,,,,,

القصه مؤلمه حقا ولكن بها عبره يا أصدقائي
يجب ان نغمر اولادنا وبناتنا
بالحب والحنان مهما كانت ضغوطات
الحياه فهم فلذات اكبادنا
فإن فقدوا الحب في البيت بحثوا عنه خارجه ...
ولا نعلم من وماذا سيقابلون خارج البيت..
فمعظم الناس وللأسف الشديد أصبحوا ذئاب علي هيئة بشر..