قلبي ، سبت المفتاح وطلعت تانى للسطح اتاكد فعلا ان الباب مقفول وان رانيا فوق ، لقيت الباب مفتوح والقفل مش موجود ، اتسحبت بالراحة ومجرد مادخلت من باب السطح ابص على الخروف لقيت رانيا فى وشى وعينها حمرا وماسكة الخروف فى ايديها التانية ومولعة شمعة انا معرفش جابتها منين ، ولا اعرف بتعمل بيها ايه ، وبالرغم ان فى نور فى السطح الا انها مضلمة الدنيا ومفيش فى ايديها غير الشمعة والخروف .

بصتلها بحذر وقولتلها بدهشة وريبة :

= رانيا ، انتى بتعملى ايه هنا؟ مالك

زادت عينها احمرار وصوتها بقى مريع وردت قالتلى :

.. سارق ،،، حلم ،،،، بنت

كررتها اكتر من مرة ، سارق ..حلم ...بنت

ونفخت فى الشمعة وطفيتها واختفت فى لحظتها من قدامى ، وباب السطح اتقفل عليا وبقيت انا والخروف لوحدينا واختفت رانيا خالص ، فضلت دقايق انادى عليهم علشان يسمعونى ويفتحو باب السطح ، محدش سامعنى خالص .
تابعون باقي القصة  واضغط هنااااا👇👇👇👇