.. ودعوني اتساءل:

أولا: ما ذنب هذه الزوجة.. كانت تجلس في بيتها ولاتسير في الشارع اذا افترضنا ان السير في الشارع أصبح 

خطرا علي النساء!.. كما أنها لم تكن ترتدي محزق أو ضيق أو استريتش أو تكشف عن اجزاء من جسدها حتي يطلع 

علينا من يتهمها بأنها ساعدت علي ارتكاب الجريمة بملابسها الخليعة!

ثانيا: لم تقل لنا تحريات المباحث ان الزوجة سيئة السمعة.. إذ افترضنا ان كل امرأة سيئة السمعة تستحق ان تختطف 

من بيتها وتغتصب ويصبح لحمها مشاعا ومباحا!

ثالثا: من يستطيع ان يعوض هذه المسكينة وزوجها المقهور عما حدث لهما واصابهما من فضيحة واضرار؟! اتحدي 

لو كان في مصر كلها من يعوضهما عن تلك الكارثة!


رابعا: لماذا لاتصدر وزارة الداخلية بيانا بالحادث تحدد فيه أوصاف الجناة مثلما تفعل في حوادث أقل أهمية؟! ان هذا 
الحادث في رأيي لايقل أهمية عن أي حادث يهدد أمن الدولة باكملها، لانه حادث يهدد الاستقرار الاجتماعي لو ان كل 
فرد تخيل ان ما حدث قد يحدث له.. ويفلت الجناة من العقاب .........