و صار لدي فضول عظيم أني أراها بالعين الخيالية و السحرية من وصف زوجتي الرائع و الجذاب عنها من كلامها ... و بدأت أحيانا أمعن النظر في جمالها الوهاج و ضحكتها اللبقة أثناء زيارتها لنا و حديثها مع أماني زوجتي ... بعد فترة ولدت زوجتي و رزقنا بطفلنا الثاني الذي كان فرحة جديدة في حياتنا .. وجلست فترة النفاس عند أهلها .... بعد أسبوعين تقريباً من ولادة زوجتي كنت جالس في البيت وحدي طبعاً بما إن زوجتي عند أهلها ... وأحضر في بحوث تابعة للجامعة و الدروس المطلوبة مني.. سمعت جرس الباب ... !!! ذهبت لفتح الباب .. أبصرت أمامي.. منظرآ غير عاديآ بالمرة..!!!! إنها........ " حنين ".......!!!!!! شعرها الطويل مسروب على كتفيها .. وفي كامل أناقتها ومكياجها وعطرها الذي شق أنفى حتى وصل قعر عقلي ... لما رأتني.. كأنها اتفاجأت وتراجعت وعدلت طرحتها ... وسألت عن زوجتي ... قلت لها انها عند أهلها هذي الفترة ... قالت : أووووه...!! آسفة جدآ... لقد نسيت .... و آنطلقت راجعة لأدراجها بخطوات سريعة ... دخلت إلى البيت وأنا محتار في أمر صديقة زوجتي ؟! ..... مسكت هاتفي النقال لاتصل بزوجتي لأخبرها عن الذي صار وأسألها إن كانت متفقة معها لزيارتها .... و قبل اتصالي بلحظات .. رن هاتفي وكان المتصل رقم غريب ! رددت مستغربآ..!! وسمعت صوت بنت...بنت مألوفة.. قالت لي : آسفة عالإزعاج..يا أستاذ رامز.. لكن لو سمحت لا تخبر زوجتك أماني إني جئت لبيتها ... أخاف أن تفهمني بالغلط ..!! لقد نسيت تماما انها عند أهلها ...!!! لإني لطالما تعودت على مجيئي عندها هنا في بيتها وإختلطت علي الأمور ... !!! بدأت الوساوس تركبني..!! و التفكير بها لا يبرح عقلي...!! وعدتها بأنني لن أقول لزوجتي شيئا مما حدث .. بدا بالي ينشغل بها ...و أفرطت في ذلك.. بدون وعي... بعد إنقضاء مدة نفاس زوجتي عادت للبيت.. و فرحت بها و بإبننا الجديد كثيرآ.. زارني أبي و أمي و أخي و أختي الكبيرة و زوجها.. و حضرت أمي العشاء تلك الليلة.. تحت أجواء من الفرح و الغبطة.. بالمولود الجديد ..لا سيما والدي الذي لم يترك اي أحد منا يلمسه..!! ضحكنا كثيرا و إستمتعنا بأغنية أمي لإبني الجديد.. كانت ليلة رائعة.. حتى حصل شيء غريب.. ساد فيه سكون جميع العائلة.. في هذا الوقت المتأخر..!!!!!! بعد السعادة الكبيرة التي غمرتني تلك الليلة مع أفراد عائلتي و زوجتي أماني حتى حصل أمر غريب أفزعنا كما إستغربنا حدوثه !!!! لقد دق الباب في لحظات متأخرة من الليل و سألت نفسي من يمكن أن يزورنا في مثل هذا الوقت ؟؟ إنطلقت نحو الباب و فتحته و تفاجأت بحنين هي الطارقة!! لكن !!! كانت في حالة هيستيرية مفجعة و الدموع على خديها دخلت تترجاني ان أخذها إلى زوجتي التي فجعت لحالها فور رؤيتها لها تواسيها و تحاول فهم الموضوع و أفراد عائلتي يلاحظونها في إستغراب !! عرفت بعدها أن زوجها السابق تهجم عليها في بيتها و هو في حالة سكر يرثى لها و تشاجرت معه و خرج كل جيرانها لمساعدتها و قررت ان تأتي هنا فهي خائفة من رجوعه حتى الصباح لتبلغ الشرطة عن ما حصل تلك الليلة غادر بقية أهلي عائدين إلى منزلهم و لا أنسى قول أبي خارجا بعد معرفة قصة هذه الفتاة مني حين أخبرني أن أتحاشى مثل هذه العلاقات و ان اقطعها و الا قطعت عائلتي و دمرت حياتي !! لكن لم آبه لكلامه و أخبرته أنها مجرد إمرأة قريبة زوجتي نساعدها لا أكثر في الصباح بعد الإستيقاظ قررت زوجتي الذهاب معها لتبليغ الشرطة و الوقوف معها لكنها أبت ذلك و سمعتها و هي تقول لها أنك مريضة و مازلت في حالة نفاس و لا يمكن أن أتعبك معي لكن زوجتي من كثر حبها لها قررت الذهاب معها بشدة لكن هي الأخرى أصرت على أن مراكز الشرطة ليست جيدة لها و ان لابد لها من الراحة فقط إقتنعت زوجتي ووتركت إبنتها عند أماني ثم ذهبت بعد عودتها أخبرتنا أنها بلغتهم و تم القبض على زوجها و إحضاره للمركز لكنهم حاولوا معهما أن يحلا الموضوع هنا فقط و لا داعي لتسجيل محضر قضائي كذلك أن يتعهد زوجها السابق في ورقة بأن لا يعيدها مرة أخرى و يمضي عليها في حين ان اعادها مرة اخرى فقد حكم على نفسه بالسجن المضمون بقت زوجتي تواسيها و تطمئن قلبها و قد طلبت من زوجتي ان تبقى عنها يومين او اكثر حتى تهدأ الأمور فهي خائفة من عودته فهو رجل شرير و متغطرس و يمكن ان يتمكر فيها إستقبلتها زوجتي بكل حب حتى انها قبلتها دون مشورتي مرت الأيام و حنين في بيتها هي و إبنتها و بدأ إقترابي بها يزيد و محادثاتي معها تكثر متالم أعي نفسي أبدا حتى غصت في دباديب حسنها و جمالها الجذاب أصبحت أبحث عن حجج للتكلم معها كلما عدت للمنزل 
تابعون باقي القصة  واضغط هنااااا👇👇👇👇