نفسي أبدا حتى غصت في دباديب حسنها و جمالها الجذاب أصبحت أبحث عن حجج للتكلم معها كلما عدت للمنزل و بت إهوى ضحكاتها و كلامها العذب معي كما أنها تعد طعاما شهيا و تحضره بنفسها لي و تعامل إبني بأجمل الأخلاق . مر أسبوع كامل و حنين معنا في البيت زاد وجودها معنا طعما خاصا و أصبحت مدمنا عليها لا سيما فرحة زوجتي الكبيرة بها و هي ماكثة لدينا كما أكدت عليها أن تبقى هنا حتى تجد لها مسكنا آخر حنين هوستني بجمالها و كلامها العذب معي لقد كانت لطيفة جدآ كل يوم يمر علينا يزداد شغفي بها و أصبحت أفكر فيها كثيرآ و بدأت تسلل عقلي تخمينات جديدة لا إرادية يبدو أنني أحببتها ♥!!!!! و لم أستطع التحكم في نفسي أو التحكم في قلبي فهذا ليس بشيء من إستطاعتي !! ما أعلمه هو أنني أحببتها كثيرا وأصبحت مهمة في حياتي عندما تكون فرحة أفرح لها وعندما تحزن أو تقع لها مشكلة كنت اول من يواسيها و يحاول باي طريقة مساعدتها على حل مشاكلها حنين كما يبدو لي مرتاحة لي كثيرآ و كانت هي الأخرى قريبة مني و أصبحت تشاركني كل شيء في حياتها بعد أيام عادت زوجتي لعملها أما حنين فكانت تعتني بالأولاد أثناء فترات راحتها أما في باقي الأوقات كانت توصلهم لأم زوجتي أماني في أحد الأيام كان برنامج عملي في المساء فقط فنمت حتى الساعة العاشرة أما زوجتي و حنين فقد هما الى عملها بعد توصيتي زوجتي على الاولاد فنهضت على الساعة التاسعة مفزوعا بصراخ إبني الصغير غسلت وجهي و تناولت فطوري و توجهت آلى غرفة الأطفال. حيث وجدتهم يغطون في نوم عميق إلا إبني الصغير الذي كان صراخه يكاد يفجر أذني حملته و إتجهت نحو التلفاز لأرى بعض الاخبار محاولا اسكاته لكن دون جدوى بعد لحظات قليلة رن جرس الباب هممت للفتح فوجدتها حنين قد عادت باكرآ من عملها و هذا ليس من عادتها دخلت بطلتها البهية و إبتسامتها المشرقة بعد إلقاء التحية علي قالت لي يبدو انك لست خبيرآ في مجال الاطفال ثم اخذت مني الولد و أسكتته في غضون خمس دقائق فقط بعد ذلك بدلت حنين ملابسها و جاءت لتخبرني ان اردت شيئا فقلت لها لا جاءت حنين و جلست في الكنبة بجانبي و هي تحمل كوبا قهوة بين يديها !! لكن أخبرتني أن لديها مشكلة و تريد حلها فقلت لها أن تقولها لي لعلي أجد لها حلا قالت لي : أن صديقة لها هي كذلك مطلقة و تعشق رجلا حد الجنون فقلت لها : لماذا لا تخبره ؟ فأخبرتني أن المشكلة هنا : أن هذا الرجل متزوج و له أولاد و هو زوج صديقتها !!! ما إن نطقت هذه الكلمات حتى إضطربت كثيرا و تأكدت من كلامها انها تقصد نفسها و ليس شخصا آخر خجلت منها و تحجرت الحروف في حلقي و هي تبتسم لي بكل ثقة و جمال و قلت لها متلعثما : لا لا أستطيع قول حل صريح لك فإبتسمت ثم قالت أنا لدي حل لكن يبدو صعبا قليلا هو أن يحبها الرجل مثلما تحبه فقط اذا كان امر الطلاق والزواج مرة اخرة صعب عليه لاسيما ان لديه اطفالا ؟؟!! أحسست بها و هي تخاطبني مباشرة و تسرد علي حلا قطعيا للعلاقة بينها لكني إرتحت لكلامها و أعجبتني الفكرة فأنا . "أحبها" ثم نهضت من مكانها و جلست بجانبي مما زادني إضطرابا و خوفا و قالت لي : هل توافق على الحل ؟ بدأت أتعرق بشدة و لم أستطع النظر فيها كثيرآ خوفا من الغلط فهذه المرأة قاهرة أنثى طاغية ولا تقوم بسهولة قلت لها : أي حل .!! فقالت لي كفاك تداعيا بالغباء يا رمزي أنا تعرف جيدا ماذا أقصد ثم قالت لي بكل جرأة أنا أحبك يا رمزي كثيرا منذ زواجك بأماني صديقتي أنا أعرفك منذ زمن و أحببتك معها و بكل جوارحي لطالما كانت تحكي عليك أماني و مدى حبك لها كنت أغار كثيرا منها !!! و اتحسر على زواجي من رجل لم اذق معه السعادة و لو لدقيقة!! أنت الرجل الذي أحببت و تمنيته في حياتي و أنا أعسقك بجنون ووسأفعل اي شيء من اجلك ثم قلت بسرعة و لخبطة : ماهذا الهراء يا حنين هل جننتي و زوحتي التي احبها و هي صديقتك الحميمة ؟؟؟ تابعون باقي القصة  واضغط هنااااا👇👇👇👇