سنحت الفرصة للأتصال بعائلتي؟
أثناء غيابي بحثت عني عائلتي في كل مكان جن جنونهم على ابنتهم فلا أثر ولا حس ولا خبر وكانها كما يقال فص ملح وداب ..كثرت الأشاعات التي تحدثت عن غيابي فمن الناس من قال بانني هربت مع عشيقي ومنها من يقول بانني سافرت مع احدهم لخارج البلد المهم الكلام كثر وكله محض افتراء وكذب وكانت عائلتي في وضع لا يحسدون عليه فهم لا يعرفون اين اختفت ابنتهم الكبرى حاولت مرارا الأتصال بهم وفشلت وذات يوم استيقظت باكراً جداً لأن كل اللذين معي يأتون في وقت متأخر وهم سكارى. وقمت بالاتصال بجيران عائلتي ولم أكمل كلمة (مرحباً أنا ناريمان) حتى شعروا بي وقاموا بضربي وأغلقوا الخط الحمد لله رقم هاتف بيت العصابة ظهر عند الجيران فقاموا مباشرة بإخبار عائلتي أنني اتصلت بهم وانقطع الخط ولكن الرقم الذي اتصلت منه ظهر على كاشف أرقام هاتفهم وعندها قامت والدتي بالاتصال بهم ولكنهم لم يردوا عليها ذهبت عائلتي وبحثت عن عنوان الرقم الذي تكلمت منه وتوصلت لعنوان المنزل وعندها ذهبوا لقسم الشرطة وأبلغوا. هل تصدق أن أحدهم من قسم الشرطة اتصل يحذر زعيم العصابة من أن عائلتي قد عرفت المكان وأبلغت الشرطة عن مكان العصابة. عندها جاءت زوجة زعيم العصابة وسحبتني من شعري لشقتها وهي الدور الأول من البناء. بعدها جاءت دورية الشرطة فتشت وبحثت في المكان لم تجد أحداً فيه فعادوا واعتبروا التبليغ خاطئ بعد ثلاثة أيام أعادوني لنفس المكان وهناك تفاجئت بوجود عناصر من الشرطة يعرفون زعيم العصابة ويساعدونه في حل مشاكله وما يحدث ضده من بلاغات وهذا المساعده طبعا بمقابل مادي. في هذه الأثناء ولكي يضفوا الشرعية على عملهم حاولوا تزويجي من أحد القوادين الذين يعملون معهم فرضت بدأوا يهددونني بقتل والدي وخطف شقيقتي و بدأوا يحاولون إجباري بالعنف لأعمل بالدعارة، كانوا يعمدون إلى إثبات أن الفتاة لم تعد بكراً وأنها حامل في الشهر الرابع ليجبروا القاضي على تثبيت الزواج لمن يريدون تزويجها وبالفعل قاموا بعمل ذلك مع العديد من الفتيات ولديهم شبكة علاقات مخيفة تنقذهم من كل مشكلة قد يقعون فيها. كانوا يهددون كل من تفكر بالهرب أو إفشاء سرهم بالقتل وذات مرة هربت إحدى الفتيات من بيتهم فقاموا بدهسها وسجل المحضر على أنه حادث سير عادي.
--عصابة مرعبة؟؟؟

طلبوا مني الاتصال بوالدتي لإقناعها بأنني متزوجة ولتوقف عائلتي بلاغاتهاعن غيابي في أقسام الشرطه وقالوا لي إذا لم تفعلي ذلك سنخطف أختك زينة (عمرها 10 سنوات)

وخوفا على اختي وتحت الضغوط المختلفه اتصلت بوالدتي ورضخت لهم وطلبت رؤيتها وطلبوا مني أن أقول لها أنني متزوجة من شخص أحبه ولا أريد العودة لعائلتي وبالفعل هم من حددوا المكان والزمان للقاء وقاموا بمراقبتنا لمعرفة ماذا سأقول لها وبالفعل قلت لها ماذا يريدون خوفاً على أختي وعائلتي. ومع ذلك قرروا أخذ زينة لأنهم كما يقولون بحاجة لعملها وشاءت الأقدارذات يوم أن تنسى إحدى الفتيات ممن يعملن لديهم هاتفها الجوال فأخذته وأخبرت والدتي بأخذ كل أخوتي لمكان أمن بعيد عن دمشق وبالفعل أخذتهم وأنقذتهم من العصابة. علموا بهرب أمي وأخوتي فبدأ زعيم العصابة يصر على ضرورة الخروج للعمل وكنت أصر على الرفض وعدم القبول حينها يأس وبدأينتقم مني بمحاولات تشويه وجهي وجسمي ومنعي من الطعام والشراب لقد مارسوا معي كل أنواع التعذيب. كماحاولوا تدبير قضية آداب للتخلص مني وإدخالي السجن لأنهم شعروا بأنهم لن يستفيدوا مني أبداً وكل أساليبهم فشلت معي. أصبح جسمي مكاناً لأطفاء السجائر وكانوا يقومون بشي اللحم وبمجرد إخراج سيخ الشواء من النار يضعونه على جسدي فيحرقني. بعد كل هذا التعذيب أصبح شكلي رديئاً وحالتي مزريه وكان زعيم العصابة يقول لي أصبحت مقززة لكل الرجال ولم يعد ليسمح لي بالعمل لأن الزبائن لئن يتقبلونني وأنا بهذا القبح. هل تصدق أن عدداً من المحامين الذين يعملون معه كانوا يحاولون أقناعي بضرورة النزول للعمل و يقولون لي هكذا كتب الله عليك أنت مخطئة يجب ان تطيعي اوامرة وتنزلي للعمل و الزعيم لن يتركك وشأنك أخرجي وستكسبين الكثير وستصبحين بحالة جيدة.
نقلوني لفيلا مشبوهة؟؟؟

تابعون باقي القصة  واضغط هنااااا👇👇👇👇