(دخول الحمام ليس مثل الخروج منه) هنا كدت أسقط ارضا من شدة الخوف وكاد يغمى علي وعرفت مادبر لي ترجيته وتوسلت له أن يتركني اذهب لحال سبيلي قلت له انني مسكينه ومن عائله فقيرة فلم يؤثر كلامي به حاولت الخروج لكنني لم أستطع لأن البيت كل أبوابه من الحديد ولا نوافذ له.
حاولت المقاومة والهرب فقال لي لا تحاولي أصبحت ملكاً لنا. وقال لي في الصباح سأتركك وشأنك أثناء حديثنا وكان الوقت قد أصبح في ما بعد منتصف الليل جاءت مجموعة من الفتيات ملامحهن غريبة فيهن من تبكي ومن هي سكرانة وكلهن في حالة سيئة. وأصبح المكان ضيقاً من كثرة البنات المهم اضطررت للبقاء تلك الليلة في هذا المكان إذ ليس في اليد حيلةوكل محاولاتي وصراخي لم تجد نفعا. في الصباح أخذ يرشق المياه المثلجة على كل البنات فقمن بشكل سريع بأرتداء ملابس الخروج وعمل الماكياج وذهبن لما يقولون أنه الشغل.مساكين تلك الفتيات صدقني لكل واحدة منهن قصة مؤلمه وعليهن ضغوط رهيبه فمثلاً الفتاة ذات 13 عاماً زوجة والدها هي من أتت بها لهذا المكان وهددتها بانها لن تستقبلها في البيت وهي من باعتها بمحض أرادتها للعصابه. والأخريات إما لا أهل لهن أو ليس لهن مأوى أو من اللاتي أعتدى عليها الأب أو الأخ وهن يعملن بإرادة ولي أمرهن والجميع صورت لهن أفلام تلفزيونية وصور فوتوغرافية لكي يتم إذلالهن ليبقين ضمن نطاق عملهن في الدعارة. (تتنهد) ناريمان وتضيف أن أفراد العصابة التي اختطفتها لمدة 6 أشهر كل منهم متزوج من 4 نساء وكلهن يجبرن على العمل في الدعارة وللأسف فإن زواجهن مصدق بعقود قانونية لأن هناك شبكة من المحامين تتعامل معهم لتضفي الصيغة القانونية على ما يقومون به. وتضيف ناريمان أن العصابة لديها طبيب خاص لإجراء عمليات الإجهاض للفتيات اللاتي يعملن ضمن شبكة الدعارة..
--اليوم التالي أغتصبوني
تكمل حديثها السابق قائلة / بعد خروج كل الفتيات للشغل [الدعارة] اقترب مني من يدعي بأنه صاحب العمل وسحبني بقوة لإحدى الغرف وحاول اغتصابي توسلت إليه ورجيته بأن يتركني لكنه لم يستمع لي قاومته فقام بضربي وربطني بسلسلة حديد ضخمة وباشر ضربي ومع الاستمرار بالتعذيب فقدت الوعي وأغمي عليَّ ولا أعرف ما جرى بعد ذلك غير أنني عندما استيقظت رأيت الدماء تملأ الغرفة وعلمت أنني تعرضت للاغتصاب بشكل وحشي بعدها احتجزوني في هذه الغرفة لمدة أسبوع وكأنني في زنزانة منفردة وكان يمنع على الجميع الدخول للغرفة وكانوا يدخلون لي الطعام والماء فقط. أخضعوني لضغوط ولمراقبة شديدة منهم وكأنني مجرمة خطيرة أخضع لعقوبة السجن أحياناً كانوا يمنعونني من شرب المياه فأضطر لشرب مياه الحمام. بعد مرور الأسبوع بدأوا يضغطون عليَّ لكي أباشر العمل في حقل الدعارة رفضت بشدة فبدأوا بممارسة كل أنواع التعذيب ضدي لإجباري على العمل في البغاء لكنني رفضت فكان يقول لي زعيم العصابة إما أن تعملي أو تموتي لا أمل لك بالعودة لأهلك وإذا عملت ستتحسن أوضاعك المالية وستصبحين مدللة عندناولك أصدقاء كثيرين..خلال حديثه معي زارنا محامي يعمل معهم فرآني وعندها سأل زعيم العصابة من هذه فقال له هذه (دجاجة شويتها البارحة) وستنزل للعمل الآن قد لا يصدق من يقرأ قصتي ماذا يريد المحامي لقد أتى بأوراق يريدني أن أبصم عليها تقول أنني طليقة أحد الذين يعملون معهم وأنني أنجبت منه بنتاً. حاول إجباري رفضت فضربوني بشدة وكسر كأساً زجاجياً على رأسي ووضع وجهي على الجمر حاول إرهابي بكل الأساليب ليجبروني على ما يريدون قلت لهم اذبحوني لو شئتم لن أرضخ لكم عندها قاموا بربطي بسلسلة حديد مثل التي نراها في المعتقلات وقاموا بعدها برفعي وتعليقي بسقف الغرفة. لقد تحملت الكثير خلال فترة الاختطاف ولم أتنازل عن شرفي طواعية ولا مرة..؟
سنحت الفرصة للأتصال بعائلتي؟
تابعون باقي القصة واضغط هنااااا👇👇👇👇