، وبعد ذلك صار يضرب أختي ،، وبعدها صار يُقلل الاحترام بحضور أمي ،، ،، ،، ،، فمرت عامين ولم أستطع التوقف عن شرب موانع الحمل ،، صرت أموت ألف مرة قبل أن أستقبل العادة الشهرية بكل فرح .. .. .. .. .. .. ..

فماتت أمي ..
وذُفنت بجانب أبي ..
وبعت الشقة التي كانت قد وهبت لنا أمي نصيبها بها وهي حية ،، وأضاع زوجي ثمنها وآشترى شقة أخرى بدون أن يضمن حقي وحق أختي بها ،، طوال المدة التي قضاها بعمله الجديد لم يُدخل للبيت غير بضع كيلوغرامات من اللحم وبعض الفواكه الطازجة يأكلها لوحده ،، فقد كان يعتمد على مدخولي من عملي بكل شيء ،، ،، لم يكن يؤلمني ضربه لي أكثر من ألم أنه ليس لنا أنا وأختي مكانا نرحل اليه غير شقته .. .. ..
وبدأت أختي تذبل كل صباح .. أعلم أن فراق أمي ليس سهلا و حرقة نصيبها الذي أكله زوجي بموافقتي وانا عمياء بحبه قد أثر عليها كثيرا ولكنها ذبلت ولم تعد بخير أبدا ،، أهو الحب قد طرق بابها هي الأخرى ،؟؟ رباه لاأريد أن تتذوق أختي لعنة الحب وتقتلني كما قتلت أنا أمي .. .. ولما لا فقد يكون شخصا جيدا وحظها ليس كحظي السيء .. ..

بصباح الاربعاء الأسود الذي كانت تقول عنه جدتي دوما أنه يوم شؤم ولا يجوز أبدا ان نستقبل فيه أفراحنا ومسراتنا عدت مبكرا من المعمل ومررت على مخبزة الحي ودفعت ثمن حلوى عيد ميلاد أختي وأوصيت البائع أن يكتب عليها " كل عام وأنت أختي " ..

ثم وضعت مفتاح الشقة بالعين .. وحاولت فتح الباب عدة مرات ولم يفتح معي.. .. وبعد دقائق فتح زوجي الباب ورمى بوجهي نظرات وقحة مليئة بالاشمئزاز واكمل طريقه الى الشارع .. ..
ركضت نحو أختي فوجدت عينيها قد جففتهما من الدموع لتوها ورائحة " زُفرة " زوجي لازالت عالقة ب" بيجامتها " فأصابني الدوار ممزوج بالعجز عن الكلام وسقطت على الأرض وأنا أصرخ بوجه أختي دون أن أصدر أي صوت .. .. دموع أختي التي تهاطلت فجأة قالت كل شيء ،، وكلماتها التي رمتها على مسامعي وهي تلومني على اغتصاب زوجي لها عدة مرات وتهديده لها بخنقها ليلا وبالحاق العار لها ولاختها عندما سيعلم الناس عن مااقترفته شهوته أفقدتني انسانيتي واخرجت الوحش الذي 
تابعون باقي القصة  واضغط هنااااا👇👇👇👇