؟؟؟ هممت بالنهوض لكنها أمسكت ذراعي و اقتربت مني اكثر ثم قالت لي : أماني تثق في كثيرا و لن تعلم شيئا ستكون علاقتنا سرية و لم تعرف بالامر المهم أني أحبك ولا اقدر على بعدك كل ما فعلته سابقا كان من اجلك انت فقط ارجوك وافق و اعلم انك تحبني . أثرت في حنين بقوة حتى أني شارفت على الاستسلام بكل سهولة لم اقدر على مقاومتها و مقاومة انوثتها الطاغية حتى تذكرت زوجتي و ابني و ماذا يمكن ان يحدث لو وافقت . ؟!! ما ان بادرت في الكلام معها لتعقيلها حتى رن جرس الباب مما خضني !!! ثم قالت لي اجلس هنا و اياك و التهور ؟!! يبدو انها اماني رجعت من عملها و افرد قليلا وجهك انه احمر و شاحب "هيا" .!!! ثم همت الى الباب لفتحه . ذهبت حنين لفتح الباب أما أنا فقد كنت حائرا و هائم بين خوفي و شغفي في آن واحد إنها زوجتي بالفعل كما قالت حنين عادت من عملها و ألقت السلام على صديقتها بكل أمان كما سألتني أنا عن أحوال الأولاد فقط أيقنت أن أماني زوجتي تثق في حنين ثقة عمياء كما قالت جلسنا نحن الثلاثة على طاولة واحدة نتاول العشاء فيما زوجتي تحدث حنين على بعض قطع من الأقمشة و الفساتين قد إشترتهم و تريد رأيها فيهم و ما أزعجني هي نظارتها العجيبة إتجاهي التي تكاد تخترقني حتى أني أسرعت في تناول وجبتي و النهوض غادرت الى غرفتي مسرعا و صورة حنين لا تفارق قلبي حاولت النوم لكن لم أستطع حتى دخلت زوجتي و بدأت تكلمتي كعادتها لكني كنت مشتتا جدآ و إستسمحتها بالنوم لأني أعمل باكرا مما أزعجها قليلا مرت الأيام و أنا أحاول الهرب منها في بيتي و الهرب من الشيطان الذي في داخلي لقد أصبحت تتصرف معي بتصرفات مريبة و خطيرة و هي غير مكتثرة بالمرة لأمر صديقتها لا أكذب إن قلت انها هوستني بجمالها و حسنها فقد شغلت تفكيرا دائما حتى صار ما صار بعدها و ضعفت أمامها يوم مغادرة زوجتي للإطمئنان على أمها عدت و وجدت إلا الأولاد و حنين دخلت غرفتي بدلت ملابسي و مكثت هناك خوفا من اي احتكاك فقد كنت على آخري بعد دقائق دق الباب و قلت من ؟؟ فقالت حنين هذه انا جلبت لك غذاءك و قهوتك التي تحبها فتحت الباب لكن يا ليتني لم افتحه!!!! دخلت حنين في فستانها القصير و المفتوح من عدة أماكن فستان كما يقولون جذاب بكل المعاني و شعرها مسرح و متدلي و لا انسى عطرها الذي شق قلبي دخلت الى الداخل و وضعت الصينية فوق طاولة الغرفة ثم إستدارت نحوي مبتسمة ثم قالت لي : لا تخف أماني في بيت امها ولن تعود الا في الليل لقد اخبرتني قبل ذهابها خجلت منها كثيرا و لم استطع الكلام و حاولت التهرب باي شيء لكن لم استطع تقدمت نحوي و بدأت تتكلم معي بكلامها المعسول و أنا في حالة يرثى لها و اقتربت اكثر واستسلمت لها بكل سهولة!!!!!!!!! و قبل دقائق من حصول الكارثة .!!! جاءت الصاعقة على رأسي ووراسها دخلت زوجتي أماني علينا في غرفتنا و أنا أحاول صد حنين عني بكل ضعف نظرت إلينا بدهشة عجيبة ثم أغمي عليها على الفور و سقطت مترنحة في مكانها نقلت الى المستشفى و أمضت في غيبوبتها يومين متاتليين و أنا معها خائف و محتار في هول ما اقترفت يداي و نفسي بعدما اوصلت الاولاد لامي علم اهلها و قدموا لزيارتها و كذبت 
تابعون باقي القصة  واضغط هنااااا👇👇👇👇