صباح اليوم التالى
اول ما صحيت مسكت موبيلى مش لقيته
بعت رساله ليه صبحت عليه وشكرته على اليوم الجميل
شافها ومردش عليه
اضايقت جدا
استنيته ساعه وساعتين مردش
اتصلت بيه ماسنجر اتقطع الاتصال
كررت تانى وتالت دون جدوى
وعدى اليوم ومر اليوم التالى ولا حس ولا خبر
وهو موجود امامى اون لاين ولا اى شى
وجاء يوم الخميس وروحنا العزومه ولبست اجمل الثياب
وتجملت ولاول مره اشعر بانوثتى
حتى ماما لما شافتنى مكنتش مصدقه وكانت فرحانه انى اخيرا وافقت
ودخلنا منزلهم كلهم حاضرين واحمد موجود ولكن وجهه عابس حزين
سلمت على الموجودين وعندما سلمت عليه سحب يده بسرعه وطالت نظرتى له
ودخلنا وفضلوا يتكلموا ووليد جاء لى لياخذنى نجلس سويا فى حديقه المنزل
ذهبت معه وعين احمد عليه لن تفارقنى
وبداء وليد يتكلم قاطعت كلامه وهمست ليه
عايزه اكلمك كلمتين قالى اتفضلى بس ليه همسك
عدلت نبره صوتى وقولتله انت اى بنت تتمنى ترتبط بيك لكن انا مش حابه الارتباط دلوقتى قالى مش مشكله نتخطب ونستنى لحد ما تحددى الوقت اللى يناسبك
لاء انت مش فاهمنى خالص مش عايزه اى حاجه تشغلنى عن دراستى
لاء متقلقيش براحتك خالص انا كمان هشوف شغلى
وبعدين ياربى
بص حضرتك انا مش عايزه ازعل بابا ساعدتى لو سمحت
اوك حاضر مش هنزعله ونتخطب
لا مفيش خطوبه ومفيش جواز مش عايزه
انتى رافضانى
مش بالظبط كدا انا مش عايزه وخلاص
سابها ومشى لقت نفسها لوحدها
كل ده واحمد متابع بس جرى وراء وليد
مالك فى ايه
الهانم جايه لحد هنا عشان تقولى انها رافضانى ومش موافقه
عايزانى اساعدها عشان والدها ميزعلش
يعنى ابوها البيه غاصيها
احنا مش قليلين عشان تعمل فيه كدا
اهداء بس روح يا احمد روحلها كلمها وقولها تعقل
هدخل افضحها عرفها احنا مين لو سمحت يا احمد فهمها بدال ما ادخل لابوها
قولها انا اللى اسيب وارفض انا مترفضش فهمها كدا
روح جيبها ودخلها عشان نعلن خطوبتنا وتلمها
فضل يقوله اهداء بس كل شى هيكون تمام مضايقش نفسك
خلاص سيبك منها البنات كتير
لا مش هسيبها مش هترفض انا تتم الاول وانا اللى اسيبها
احمد راح ليها
انت مش بترد عليه ليه
جنه افهمينى


تابعون باقي القصة  واضغط هنااااا👇👇👇👇