خلف الشباك، ولكن المصيبة أنهم كانوا يسكنون منطقة منعزلة وليس هناك حولهم أى جيران، الاضواء مغلقة لأن الازرار خارج دورة المياة والمكان مخيف وموحش للغاية في الليل وفي هذا الظلام .
بعد مرور بعض الوقت بدأ الطفل يبكي من الجوع والعطش، واستمر الامر هكذا لمدة ثلاثة أيام والابن يحتضر علي مسمع من الام، حيث بدأت حركته في الضعف ولم تعد الام تسمع صوته إلا ضعيفاً ثقيلاً، وفي اليوم الرابع مات الطفل البرئ، والام تشهد هذه اللحظات المريرة .. جاء الزوج الى بيته ورأى طفله ملقى على الارض لا يتحرك أصابه الهلع ، هرع لفتح باب الحمام فوجد زوجته قد جُنت وشاب شعر رأسها وهي في عداد المجانين الان .
العبرة من القصة : انتبهوا على فلذات أكبادكم ولا تغفلو عنهم ثواني فقد يكلفكم الغفلان عنهم كثيرا .