الغيرة القاتلة - الجزء الثاني



’’ بيانتها ممتازة فهي مؤدبة و والدها موظف محترم ، كل تحرياتي عنها ايجابية ..
إلا شيء واحد فقط سيء ... ‘‘ .. 
دكتور سامي مقاطعا : ما هو !!! .. 
عصام : لها صديقة ، سيئة الأخلاق ، و لا أدري لماذا تصاحبها ، لعلها لا تعرف غيرها .. أو لعلها صداقة دراسة ، لأنها لا تذهب عندها في بيتها ، بل فقط في طريق الذهاب و الإياب .. فلا علاقة بين الأسرتين . 
دكتور سامي : فعلا أعرفها .. صديقتها ليندا .. فهي فتاة جريئة ! .. شكرا يا عصام ، فعلوماتك كلها دقيقة و صحيحة ... تخلص الامتحانات ، و أتقدم لها ، و أمنعها من مصاحبة تلك الفتاة .
الضابط عصام : مبروك مقدما يا روميو .

دخل دكتور سامي المحاضرة ، و أخذ ينظر بعينيه يمينا و يسارا ، باحثا عن سارة ، حتى وجدها ، فابتسم .. و ليندا تراقبه في صمت ، فاغتاظت غيظا شديدا ... 
و لم تلاحظ سارة أي شيء .. لا اهتمام دكتور سامي ، و لا غيظ صديقتها ليندا .
قصص حزينه مؤثرة
انتهى اليوم الدراسي ، و ذهبت ليندا إلى بيتها ، و هي تبيت النية ، أنه آن الأوان لتوقع العدواة بين دكتور سامي و سارة .
كان لليندا صديق ، له نزوات و سقطات ، و كانت له شقة مشهورة بسوء السمعة .. 
تقابلت معه ليندا ، و حكت له أن لها صديقة ، أهانتها ، و ضايقتها ، و افترت عليها افتراءات شديدة ، ثم وعدته أن تعطيه مبلغ كبير من المال ، و يساعدها في أمر خاص بهذا الشأن .. فوافق الشاب في الحال .
ليندا : أريد سارة .. تأتي عندك الشقة .. و تصورها فيديو .. من اللي انت عارفه ، و ضحكت بخبث شديد .. فرح الشاب الوقح ، و قال لها ’’ لكن كيف سأستدرجها للبيت ! ‘‘ ليندا : سبني يومين أفكر .
قصص حزينه رائعة
بعد يومين .. قالت ليندا لصديقها .. ’’ لقد دبرت خطة محكمة .. أنا هقول لها إن الامتحانات اقتربت ، و أنا قاعدة بخالتي المريضة بشقتها ، و سأطلب منها أن تأتي تشرح لي محاضرة لم أفهمها .. و أجيبها لحد عندك .. هقدم لها مشروب به منوم ، و تتصرف انت بئا .. المهم الفيديو ‘‘ .. 
فرح الشاب الوقع بهذه الفريسة الجميلة ، و أيضا مبلغ كبير من المال .

تقابلت الفتاتان ..
ليندا : عاوزاكي يا سارة تشرحي لي محاضرة لم أفهمها .. خلاص الامتحان على الأبوات ، و أنا انشغلت بخالتي المريضة ، فأنا ابيت عندها .
سارة : ألف سلامة عليها .. هستأذن بابا و أحدد معاكي معاد .
ليندا : أنا خايفة باباكي يرفض ! 
سارة : لا لا .. لا تخافي ... أنا بحكي عنك و عن حبي لكي لبابا و ماما .
ليندا : تمام منتظرة معاد .
استأذنت سارة ، و حددت مع ليندا الموعد .. وصفت لها ليندا العنوان بدقة ،  والساعة بالتحديد .. ’’ أوعي تتأخري يا سارة عن الموعد بالظبط ! ‘‘ .
قصص حب حزينه
ذهبت ليندا إلى السنترال المجاور ، و طلبت دكتور سامي ..
ليندا : ألو , دكتور سامي .
دكتور سامي : نعم ؟ .. من معي ؟
ليندا : أنا ناصحة أمينة .. بحترمك و بخاف عليك 
دكتور سامي : ماذا تقصدين ! .. 
ليندا : أنا سمعت انك هتخطب بنت اسمها سارة ... البنت دي بنت ساقطة ، لعوب .. 
و لو مش مصدق .. روح يوم كذا .. الساعة كذا ، إلى هذا العنوان .. 
و أغلقت التليفون ..
شعر الدكتور سامي ، بدوار شديد في رأسه ..  ثم ... 

الجزء الثالث من هنا 👇👇

https://kallammy.blogspot.com/2019/10/blog-post_865.html