قصه امير وسلمى الجزء الثاني
د.مصطفى :- ينظر لى الممرضه ممنوع حد يدخل ليها وهى هتطلع من الباب التانى ممنوع حد يشوفها ... خطيبها بس الممكن يدخل اتفضل معايا .
يدخا امير ومعاه الدكتور و اول ما يشوفها مش يتكلم .
سلمى :- امير اخرج بره انت دخلت ليه .
يخرج امير بدون اى كلام وتدخل سلمى غرفة العمليات وامير من ساعة ما شاف سلمى وهو مش بيتكلم ... سلمى بتفضل فى غرفة العمليات اكتر من ساعتين والكل فى قلق ...
ام سلمى :- امير يابنى انت بس الشوفت سلمى هى كانت كويسه .
امير :- ( بى صوت واطى )
الجواز قسمه ونصيب .
ام سلمى :- انت بتقول اى يابنى انا مش سمعا .
امير:- ( بى صوت عالى ) الجواز قسمه ونصيب ... انا عايز الدهب بتاعى .
تحزن ام سلمى ومش عارفه تقول اى لى امير وبنتها لسه فى العمليات .. الكل يتصدم من رد فعل امير .
حسين :- ليه كده بس يا امير ... سلمى بنت كويسه واخلاق وانت بتحبها .
امير :- هعمل اى بى اخلاقها وحبى ليها ... ليه اتجوز وحده مشوها .. ليه اخد وحده محروقه .. اسكت يا حسين انت مش شوفت وشها اسكت .
ام سلمى :- تصرخ بنتى بنتى يالله يالله بنتى انا مشوها ... ياالله رحمتك يا الله .
تخرج الممرضه :- سلمى خرجت من غرفة العمليات وهى دلوقتى فى الافاقه واتفضلى ده الدهب الهى كانت لبسه عشان غلط تلبسه اثناء العمليه .
ام سلمى :- تاخد الدهب ... اتفضل الدهب بتاعك وانا عندى بنتى المشوها اغلى من الدهب ... ولو سمحت اتفضل امشى مش عايزه بنتى تشوفك او تعرف اى حاجه لما تفوق ... مع السلامه .
ياخد امير الدهب ويمشى واهله مش عارفين يعمله اى بس يمشو معاه ويفضل فى المستشفى ام سلمى وابو سلمى وحسين الجار وبعد 6 ساعات الدكتور يروح لى ام سلمى .
د.مصطفى :- سلمى بخير والعمليه نجحت ممكن تشوفها ... بس فين خطيبها هى بتسئل عليه .
ام سلمى :- خطيبها رافض يكمل الخطوبه بعد ما شاف وشها .
د.مصطفى :- كنت عارف انه هيعمل كده.
ام سلمى :- هى بنتى فعلا مشوها ؟
د.مصطفى:- انتى هتشوفيها دلوقتى والشاش هيتشال من على وشها بعد 10 ايام وقولى يارب ... ويبص لى حسين .. انت ليه مش مشيت مع صحبك .
حسين:- هو مش صحبى انا جار سلمى فى نفس العماره .
د.مصطفى :- جار طيب .. المهم مش عايز اى شى يزعل سلمى المهم دلوقتى العامل النفسى عشان الخلايا فى وشها تلم بسرعه اتفضلو ادخلو شوفوها .
يدخلو كلهم مفيش حاجه من وش سلمى واضح كلها شاش .
ام سلمى :- تبكى بنتى الحمد لله انك بخير يابنتى الحمد لله .
سلمى :- مين معاكى يا امى ... بابا .

تابعون باقي القصة  واضغط هنااااا👇👇👇👇