لقد تركتنى امى العب وحدى وذهبت الي خارج المجمع ولم تاتى الا بعد ثلاث ساعت

اشتعلت النيران في صدري وجسدى ياالله ياالله ماذا افعل ، لابد ان اراقبها
اول صدمه لي عندما اعتقدت اننى نائم تسللت من غرفتى وتنصت امام باب غرفتها لاسمع ضحكاتها وكلمات العشق والهوى وهي تقول لعشيقها كلمات يعجز لسانى عن ذكرها هنا وتصفنى انا بابشع الاوصاف تدعي باننى عاجز جنسيا ولا استطيع تلبية رغباتها اشتعلت النيران بجسدى ماذا افعل مع هذه الخائنه الماجنة
لابد ان اقتلها والان تسمرت قدماي ولم تطاوعنى الدخول عليها ولكنى عدت وتماسكت ودخلت عليها ويالا ما رايت رايتها عارية تماما امام كميرة اللاب
بكل قوتى حاولت اهاجمها الا اننى شعرت بدوخه شديده وسقط مغشيا علي
لم افيق الا بعد ثلاث ايام لاجد نفسي في المستشفي مصاب بجلطه في القلب كنت في العناية الفائقه تمنيت الموت خيرا لي من الحياة
وجدت اهلي واهلي بعد ان اذن لهم الطبيب بزيارتى وهي تقف معهم بدموع التماسيح
كرهت رؤيتها وليت وجهي عنها
بعد عدت ايام تم علاجي وخرجت من المستشفي لم يكن بيني وبينها اي كلام وهي لما تعتذر او لم تجد مبرر لخيانتها
مرت ايام حتى عادت لي عافيتى وعودت لعملي حرمت نفسي عليها شعرت بانى ضعيف لا استطيع معاقبتها ولا استطيع طلاقها
مرت علينا خمس سنوات في جفاء تام لايوجد بيننا سوء الكلام البسيط حن الاكل ومطلبات البيت فقط
كنت اعلم انها ما زالت تفعل ما تفعل واعلم انها ما زالت تخونني
فقررت ان انهي هذه المهزله وان اتخلص منها ومن عارها الذي لحقنا في كل لحظه وفي كل مكان ويكفي انني تحملت الكثير
من العذاب والامراض التى تنهش جسدى
اول ما فكرت فيه ان ازرع في غرفتها كميرة مراقبه وان اضعها في مكان لاتستطيع ايجاده
ولكنها كانت فكرة غير صائبه فلغيتها من تفكيري
ودعوت ربي ان ينقذنى منها تضرعت ودعوت كثيرا
حتى جاءت الفاجعه الكبرة وفي غفله منها وجدت باللاب فديو لها مع عشيقها كان قد ارسله لها من وقت قريب ومن غفلتها لم تحذفه ليكشف الله خيانتها فاحضرت سي دى وحملت عليه الفديو وقررت هل ابلغ اهلها واوريهم الفديو
وقبل ان اقرر اي شئ خرجت هي كعادتها للتسوق ولكنها ذهب لملاقات عشيقها وهي تمر من الطريق واذ بسيارة تخبطها فتقتلها في الحال
حمد الله علي موتها دون اي خسائر لي فقد قتلتها نفسها الشيطانيه الشهوانية لم احزن علي موتها بل حزنت حبي لها وهي كانت تخدعنى
افقت من الصدمه وقمت بتكسير السي دى وقلت ان الله حليم ستار فلايمكننى ان افضحها بعد موتها بل وادعو لها بالرحمه وان يغفر الله لها
فتنتهي بموتها معاناتى وعذاباتى وزوجونى اختها فهي ملتزمه اخلاقيا ودينيا تراعي بيتها وزوجها وابن اختها
وانجبت منها ثلاث اولاد وبنتين فهي نعمه الزوجه
فهؤلاء اختان ولكن سبحان الله الفارق كبير بين الملائكة والشياطين
انتهت